علي و علي اعدائى

مبدئيا انا عندى اكتئاب
انا معنديش معلومات كتيرة عن الاكتئاب
بس اللى اعرفه عنه ينطبق عليا
يلا بقى ما هى خربانة خربانة
بسم الله
للمرة المليون هقولها صراحة
خد كلامى بشكل حرفى و ماتقولش ما انتى قصدك كذا
انا زهقت من كل حاجة
و بتعصب من كل حاجة
و معنديش مانع اخسر كل حاجة
لكل واحد بيسألنى مالك
صدقنى
انت مش عاوز تسمع الإجابة على السؤال ده
عاوز تعرف مالى
اقولك مالى و اقفل بقك و ماتسألش تانى ولا تحاول تستفهم او تعارض او تخرجنى من اللى انا فيه او تساعد بشئ
حط فى بقك جزمة قديمة و استحمل الاجابة و اخرس
انا بصحى من النوم بس عشان ربنا هيحاسلنى على وقتى
الحاجة الوحيدة اللى مخليانى عايشة و بتنفس ان بما انى خسرت دنيتى مش هخسر اخرتى كمان
عاوز تعرف بتعصب من ايه
كل يوم بفتح عينى على عفانة الاوضة و كركبتها و هدوم الست الهانم اللى مدلدلة من سريرها اللى فوقى اللى مش بتنام عليه اصلا و حاطة مرتبة فى الارض و هدومها النضيفة و الوسخة الصيفى و الشتوى و اللى بيتلبس و اللى عمره ما اتلبس و اللى مش هيتلبس تانى متنطورين على المكتب و السرير و فوق ادراج المكتب اللى فى الارض و فى بقيت الارض اللى باينة من الاوضة
اشيل اللحاف و احط رجلى على الارض
ليا شبر واحد فقط ما بين السرير و القرف بتاعها و الادراج قدام نهاية السرير و انا بلف من الكورنر عشان اطلع بره الاوضة ليا شبر واحد فى الارض امشى فيه
معلقة هدومها على عمود السرير كل ما ادخل او اطلع من الاوضة يخبطوا فى كتفى و لو وقعوا
هاهاهاها
تعالالى يا معلم
لازم احطها زى ما هى كانت حطاها بتفس الترتيب فى نفس ذات البقعة اللى كانت حاطاها يا اما هيتنعكشوا و  هتكويهم تانى
طبعا من الاول كده كل كلمة بتطلع من بقها فيها خمسميت شتيمة و اهانة
من الاخر يعنى
و انا عليا انى اتكيف مع الشبر ده و العب سيرك و انا بلف عشان ماخبطش فى الادراج و اتعور و موقعش الهدوم و اخرج من الاوضة بسلام
طبعا احنا لسه بنتكلم فى التفاهة
دول اول خمس ثوانى من يومى
ادخل الحمام ، الهدوم على الارض عمرها ما هتتغسل ولا الغسيل اللى فى الغسالة هيتنشر و لما ترجع الخدامة فاطمة تعمل تبقى تنشرها
مش هنتكلم عن نظافة الحمام اصلا
بتعصب من رحلتى من الحمام للمطبخ و انا بعدى الطرقة
هتلاقى المنشر على شمالك
بقالى سنيييييييين (بشكل حرفى) بقول: فيها ايه لما الواحد ياخد هدومه و هو ماشى
بطلوا عفانة
يعنى الواحد يبقى داخل الحمام ياخد دش يروح ياخد الهدوم اللى هيلبسها بس و يسيب بقيت هدومه
طيب ماتاخدها معاك اوضك اللى جنب الحمام
تلات خطوات
ليه بتعملوا الحركة الوسخة دى
انا من ساعة ما بطلت اعمل و دائما و ابدا الهدوم على المنشر او ترابيزة المكواه اللى جنب المنشر
اللى بيغسل بينشر الهدوم و يحط الناشفة على جنب المنشر
فى هدوم بتقعد بالشهرين على المنشر
يعنى لو مكنتش اعمل محدش يعمل لنفسه مش لغيره
يارتكم كنتم انانيين و بتشيلوا هدومكم بس
لو كل واحد شال هدومه الدنيا هتبقى بمبي
بتعصب من العفانة دى فى تلات ثوانى بعدى فيهم الطرقة
بتعصب لما ادخل المطبخ و الاقى المواعين اللى ماتغسلتش بقالها اسبوعين
و على المتضرر انه يغسل طبقه و ياكل فيه و يرجعه وسخ تانى
بتعصب من الحوض المسدود و المياه اللى بتنزل فى الارض عشان مكسلين ترموا بواقى الاكل فى الزبالة بدل ما تسدوا بيها الحوض
بتعصب من الزبالة المليانة على اخرها و رحيتها فاحت و قرفانين ترموها بره الشقة
بتعصب من الترابيزة و الكبايات مترصصة عليها و محدش عاوز يغسل الكباية بعد الشرب. لا، يغسلها و يشرب فيها و يرجعها وسخه
بتعصب انكم كلكم بتشتكوا ان مافيش معالق شاى نضيفة و انتم كلكم معادا الصغير _فى السن الكبير فى التصرفاتو اللى هنستثنيه من كل التصرفات معادا فى الخناق _،كلكم بتشطفوا واحدة تعملوا بيها و ترجعوها فى المواعين تانى
المصيبة ان احنا ناس نضيفة جدا جدا
لكن الحاجات الصغيرة دى بتفرق اوى
انا اللى كنت بحط ايدى فى القرف ده
انا البنت اللى كانت تصحى قبل ميعاها باربع ساعات
تعمل غداء لو عرفت و اغسل المواعين قبل ما اغسل وشى
انا اللى كنت بحط ايدى فى قرف الحوض لما حد فيكم يسده
انا اللى كنت بصحى من النوم و اقوم من تحت اللحاف عز البرد عشان نسيت ارمى الزبالة عشان الزبال جاى بكرة
بتعصب لما ابص على الارض الاقى السجادة الوسخة اللى كنت بنزل على ركبى كل يومين اكنسها بمقشة يدوى
انا اللى كنت بشيل وساختكم
دول اول نص ساعة بس من يومى
لما اقول كل حاجة بتعصبنى تبقى تصدقنى
بتعصب من التلفزيون و كدبه
بتعصب من الشارع اللى مش عارفة امشى فيه
بتعصب من اخلاق المصريين الزبالة
ثانية واحدة
انا كنت بهزر
الكلام اللى فوق ده كله لعب عيال
انا بس كنت عاوزة اوضح ان فعليا كل حاجة بتضايقنى فعلا بكل معانى الكلمة
بس اللى فوق ده مش لعب عيال اوى
ده كله يصب فى اتجاه واحد
قد ايه انا كنت بتعب فى خدمتكم
لا لقيت شكر
و لا تقدير
ولا مساعدة
و لا حتة تقفلوا بقكم و تبطوا شتيمة فى اللى بعمله
يعنى لا بترحموا وا بتسيب وا رحمه ربنا تنزل
يا جبارتكم
و فى الاخر انا اللى يتقال عليا فاضية و قاعدة في البيت مش لاقية حاجة اعملها
انا بتعصب من كل مرة افتكر حاجة مروحتهاش عشان اعملكم اكل ولا اغسل المواعين
بتعصب كل ما افتكر كورس ماروحتهوش عشان مواعيده فى العصر و انتم بتيجوا من بره عاوزين اكل طازة و سخن
بتعصب انى بعمل و بتشتم
و ماعملش برده اتشتم
بتعصب من كل تصرف يحصل منهم طوال اليوم
لما حد ياكل و مايلاقيش طبق نضيف
يكسل يغسل او يتقرف فمياكلش اصلا
و حسنى قاعدة على الكمبيوتر
مايكلموهاش ولا يبصلها
و انا كنتم تقومونى من المذاكرة قبل الامتحان بكام ساعة عشان اغسل معلقة
بتعصب لما تقعد قدامكم ماسكة التليفون تعمل شات و انتم قرفانين من المطبخ و واحد بيدور على تيشيرت و مش لاقي حد يرد عليه لما يسأل و واحد مش لاقى اكل و واحد هيغمى عليه من قله الاكل
بتعصب لما تقولوا فى قعدة الخناق اللى دائما بطلع فيها غلطانة و اسمعكم بتقولوا
احنا عارفين اسلوبها، هى تسيب المطبخ كام يوم كده و تيجى تعمل اكل و تغسل كله فى يوم واحد ، ده اسلوبها و احنا مش عاوزنها تتغير
و هى تضحك من وراكم ضحكة نصر
و اديها بطلت تعمل اصلا و هى فى اجازة
حد قالها قومى اعملى
حد قال لها روقى الكنبة من هدومك و شنطك
كنبة تشيل 15 واحد ، دلوقتى بيقعد عليها واااااحد بالعافية
سايبنها براحتها
انتم كنتم بتقومونى من النوم عشان اعمل حاجة
كأنكم بتصحوا الشغالة الى نايمة فى المطبخ
كنت بتحايل عليكم تسيبونى ساعتين اذاكر قبل الامتحان
و الهانم مش بتبص على ابوها لما ييجى من الشغل تعبان و يقوم يغسل مواعين و ياكل جبنة
بتعصب لما تقولولى انتى وراكى ايه يعنى
احنا ذنبنا ايه نعيش فى القرف ده عشان انتى غيرانة منها
بتعصب لما تتخانقوا معايا و نقعد القعدة دى اللى ملهاش اى تلاتة لازمة و تحاولوا تفرضوا عليا انى ارجع اكلمها و اقسم معاها الشغل تانى
ايه ايه ايه
انتم مش لاقين حد يخدمكم فقلتم تجيبوا الشغالة اللى ببلاش
بحجة انكم بتصلحوا ما بنا
هنقول كام مرة بقى حرام عليكم
شيل ده من ده يرتاح ده عن ده
كام مرة هنقول دى انسانة زبالة
بأقذر اخلاق شوفتها
مش عاوزة اتعامل معاها
ماتفرضوش عليا اتعامل معاها بس لانها اختى
ليه
عملت لى ايه
ولا حاجة
هى تاخد من هدومى و انا لا
انا اشيل لها حاجتها و هى لا
انا اكون اختها و استحملها و هى لا
انا اطبخ و هى لا
انا اغسل و هى لا
انا اعامل صحابها كويس و هى لا
انا اسمع الشتيمة منها و ماردش و هى طبعا تشتم و بس
انا اتضرب منها و ماشتكيش
و هى لو لقيتنى شوحت بايدى و انا متعصبة تفتح محكمة و تطلعنى غلطانة
انا امشى على كل كدبة بتقولها و هى ماتعبرنيش ولا تسمع كلامى
انا اكون اختها و هى تكون رئيستى
ليه اتعامل مع شخصية زبالة زى دى
ليه
ليه
و تقولوا انا غيرانة منها!
انا غيرانة منها!!!
عشان بتروح اكتفتيز و بتعمل انشطة و بتروح دورات و احتفالات و مجموعات عمل و محدش بيقولها بتعملى ايه
انا مش غيرانة يا اهبل
انا غضبانة
مظلومة و مجروحة
انا اتقال لى لأ على كل حاجة
حتى لو كورس مهم ولا حاجة اتعلمها
انا اتقال لى لا
و هى مش بتسأل اصلا
بتروح براحتها
تدخل البيت الساعة واحدة بليل
عادى جدا
انت اللى عملت فيا كده يا بابا
انت اللى قعدتنى في البيت
انت اللى قلت لى على كل كورص او رحلة او اى حاجة لا
لا لا لا لا
كل حاجة لا بدون سبب
و انا كنت عبيطة و سمعت كلامك
انت اللى خلتنى كده
انت اللى لعنتنى
انت اللى خلتهم يمرمطونى
و فى الاخر
تقول لحسنى انا مش عاوز افولك لا على حاجة عشان ماتكدبيش
يا نهار اسود عليك
انت بالضبط بتقولها انا مش قادر عليكى اتفضلى امشى على حل شعرك و اتسرمحى بس تبقى قوليلى
شاطر يا بابا
عاوز تعرف انا مالى
انا بطلت ارضى
رضيت بدورى كأم من و انا عندى اربع سنين
رضيت ماخرجش الا معاهم
رضيت ماتفسحش الا معاهم
رضيت ماخدش فلوس قبلهم
ماشتريش حاجة الا معاهم
رضيت اشتغل خدامة عندهم
رضيت بالشتيمة و الاهانة
رضيت اتنازل عن حقوقى
رضيت اخدم لواحدى
رضيت اتنازل لغاية ما بقيت بقول لكم انا هعمل و هنضف بس محدش يقول حاجة ولا يتأمر على الاكل
رضيت حتى بإنى كل يوم اتعب و اعمل و تقولوا ايه القرف ده عشان بس مش على مزاجكم
رضيت و بقيت بقول ماتصعبوش عليا المهمة
رضيت انى فى كل خناقة
بابا يوم مايتكلم يقول كل واحد يعيش لنفسه و يكفى نفسه طالما مش عاوزين تتعاونوا
و انتم التلاتة تقولوا موافقين
و انا اقول انا معرفش اعيش كده
معرفش اشوف محمد جعان و اسيبه
معرفش اشوف حسن جاى فرحان و اقعد و ماغسلش حاجاته و اساعده
تقولوا خلاص استحملى
رضيت و قلت ماشى بدل المرة عشر مرات
انا استاهل انى اتنازلت
انا استاهل ضرب الجزمة انى وافقت
و لما قولت ماشى كل واحد يكفى نفسه
كلكم بصيتولى حتة بصة
و قولتم انى انا اللى عاوزة افرق العيلة
و انا اللى عاوزة اخرب البيت
و انا البنت الانانية
و انا اللى غبية و مش بفهم
و انا البنت العاقة
هو عشان انتم اتعودوا منى اتنازل يبقى خلاص
اه خلاص
انت كنت اخر واحد اتوقع منك تقولى كده
انت ياللى كنت دائما بتنصفنى و تقول انى مظلومة
انت تقولى
كل واحد ربنا خلقه عشان حاجة
فى ناس انهلقت تساعد ناس تانية يقضوا مهامهم و شغلهم
احنا لينا حياتنا و شغلنا و اهتمامتنا و مش هنوقفها عشان نعمل اكل ولا نغسل مواعين
انتى فاضية و انتى اتكتب عليكى تعملى و تساعدى و بس، دلوقتى و بعد الجواز و هتفضلى كده طول عمرك
يبقى خلاص ارضى باللى قسمه ليكى ربنا و تأقلمى على كده و عيشى كده و خلاص
ارضى تانى
و استسلم تانى
و اتشتم و ارضى
اتضرب و اتسب و ارضى
ليه هو انا حجر
ده حتى الحجر بيحس و بيسبح ربنا
انتم ايه
مابترحموش
ليه ذنبى ايه اعيش فى القرف ده
ذنبى ايه اتحرم و اخدم
ذنبى ايه اوقف حياتى
الرد ايه
و احنا ذنبنا ايه نعيش كده عشان انتى زهقتى من غسيل المواعين
ها
و انا ذنبى انى رضيت
اه انا ذنبى انى رضيت و استسلمت
عاوز تعرف انا مالى
انا غضبانة جدا
غضبانة جدا
غضبانة منك اوى يا بابا
بقالى اكتر من سنتين و نص غضبانة منك
زعلانة اوى
ليه الظلم ده
عارف يا بابا انت عملت ايه فيا
انت اديتنى دور و مسؤولية مش بتوعى
و انا كنت قدهم
اكدت عليا المسؤولية من غير اي صلاحيات
مخلتهمش يسمعوا كلامى و يحترموانى
لكن خلتنى انا عبده وراهم ماشية فى ظلهم
حياتى كلها منذ الطفولة متوقفة عليهم
و الان
سبتنى و انا فى تانية جامعة ابقى مسئولة عن البيت
من غير مساعدة ولا صلاحية
شوفتنى بشتكى
و متكلمتش
شوفتنى بتشتم و سكتت
شوفتنى بنفجر و انصفتهم
شوفتنى بتمرد و قولت عليا طفلة عاوزة تلعب شوية قبل الجواز
انت ظلمتنى و اهنتنى
عارف حسنى بتاخد منك كام فى الشهر
على الاقل بتاخد 20 جنيه كل يوم
عارف 20*30 بكام
بلاش
خليها 20*20
عارف ده كام
و انا لما اقولك عاوزة عشرة جنيه تقولى ليه
ليه
ليه
انت عارف انا عليا مصاريف قد ايه
ده انا مرة كتبت لك ورقة بأهم حاجات عاوزها الان و حالا
مارضتش تبص فيها
و حسنى عمالة تتصرمح براحتها
عارف حسنى عندها هدوم قد ايه
حسنى كل شهر تدخل بهدوم او شنط او جزم
كل شهر
معملتش الجيب لغاية دلوقتى ليه؟
عشان مستنى تلاقى وقت تفك فيه جيب حسنى
انت بتعاقبنى على ذنب حد تانى
ولا بتعاقبنى انى مفكتش الجيب بتاعتها
ذنبى ايه
انا مش لاقية جيب البسها
ذنبى ايه و هى بتشترى جيب
ذنبى ايه نزل بجيب بايظة الشارع
او منزلش و مخرجش ولا حتى اروح الدكتور عشان مش لاقية خاجة البسها
و انا اقولك اول الشتا عاوزة اشترى بلوفرات معديش هدوم خالص
تبصلى و تقولى ليه ما انتى عندك بلوفر ازرق
و مش عاوزنى اتعب
اقولك عندى اسود بقاله 5 سنين و ازرق بقاله 4 سنين
بس
ايوة بس يا بابا معنديش تانى
انتى مش عندك سويت شيرت كده
والله كنت هشتمك
عندى سويت شيرت من 9 سنين
لسه عاوزنى البسه تانى
انت بتهزر
تقولى و ماله
و بعدها بشهر اقولك عاوزة مائة جنيه هشترى انتر شيرت عشان الكريم اللى ادهونى دكتور الجلدية أكل جلدى و الهدوم
تقولى انا اديك فلوس كتير الشهر ده
فلوس ايه يا بابا
تقولى انا جبتلك من شهر دواء
ايه
ايه
ايه
انت بتحسب علاجى
انت بتحسب عليا الدواء
لالاااااااا
انت عارف انت بتدى حسنى كام
و اياك اسمع كلمة غيرة تانى
انت كنت بتصرف على مين تانى اصلا
محمد و حسن شايلين نفسهم بقالهم سنين
انت بتصرف على مين غير حسنى
اقارن مع مين غيرها
ربنا امرك تصرف على عيالك
على قد مقدرتك
لو قادر تديلها فى اليوم عشرين
يبقى المفروض تدينى انا كمان
بس انا استاهل انى مراعية ظروفك
مراعية انك فجأة اكتشفت احنا مصارفنا قد ايه
اكتشفت فجأة ماما كانت عاملة فرق ازاى
اخر مرة صرفت عليا كنت فى تانية اعدادى
فجأة. لقيت مصاريف بيت كامل واربع عيال متعودين على اكل معين و حياة معينة
مراعيةانك بتوضب فى المصنع الجديد
مراعية ان السوق واقف و الشغل واقف
مراعية ان من شهر ستة اللى فات مافيش فلوس بتيجى من شغل السعودية
و حسنى مش مراعية خالص
لو صحيت من النوم مالقتش العشرين جنيه بتوعها بتاخد فلوس البيت
لا بتعمل اكل و لا بتعمل حساب ان فى بهايم عاوزين ياكلوا
و لا حد بيحاسبها او يراجعها
انا استاهل انى مراعياك
عارف إنى بقالى سنيين عاوزة هدوم
و بقول هجيب فى جهازى كل اللى عاوزاه
و هنرجع تانى لموضوع شغل المصنع
يا بابا و الله العظيم باب النجار مسروق
عمرى ما جبت اللبس اللى عاوزاه بس عشان عندنا مصنع
و عمرنا ما عملنا
و عمرنا ما هنعمل
احنا كل ما نعمل جيبه ترجع المصنع على الاقل 3 مرات
ليه
نيجى للنايبة الكبيرة بقى
جهازى
اقسم بالله العظيم انا مش هتنازل
مش كل ما اقولك رقم سعر حاجة تتخض كده
مش ذنبى انك مش عارف السوق و مش عاوز تعرف لما بنقولك و تسكتنا و تقول انا عارف كل حاجة و عارف الاماكن الاحسن من ده
منتش عارف حاجة
انا مراعياك اوى اوى اوى
انا هجيب بس اللى محتاجاه
بس اللى هستخدمه
اولا لانى مبحبش شغل التحويش و المنظرة قدام الناس
ثانيا لان حرام نصرف فلوس عشان نتمنظر بيها
ثالثا عشان انا عارفة ظروفك و مراعياك اوى
عاوز اتجهز زى بقيت البنات
انا معنديش اى مانع
بس انت اللى قد الكلام ده؟؟
لو عاوز ماشى
بس استحمل
انا مش هتنازل فى الهدوم
هجيب كل اللى عاوزاه
ماتضغطش عليا اكتر من كده
راعينى زى ما انا مراعياك
راعينى بدل ما اتجنن
راعينى عشان متغطش عليك
بطل تطلب منى ابقى خدامة و عبدة
بطل تظلمنى
بتعصب لما الاقيك ناسينى
و الاقى البيت كله ناسينى و مش حاطنى فى الاعتبار
عارف انا جايبة نظارة بقالى قد ايه
خمس شهور
عارف لما كنت بقولك هتعمل النظارة امتى
كأن اول مرة تسمع انى عاوزة اغير النظارة
انت قعدت شهرين كل يوم ترجع من الشغل تسأل حسنى على النظارة
اشتريتى ولا لسه
بتتحايل عليها عشان تروح هى تشترى نظاااارة لنفسها
يا الله
و انا اقولك طيب اعملى نظارتى
تقولى ما احنا مستنيين حسنى
بتعصب لما اقول لحسن على حاجة و ينسى
و افضل مستنياه عشان هو مش بيحب الزن
بتعصب لما اقول لمحمد صلح لى حاجة فى الكمبيوتر
و يقولى حاضر و يمشى
و لما اقوله عليها للمرة العشرين يقولى انتى محتجاه يعنى
هو انتم شايفنى ايه
ايه الجبروت اللى انتم فيه ده
ناسينى ليه
عشان مش ببجح زى حسنى
مش بزعق لك لما اكون عاوزة حاجة
الدنيا دى تعامل المحترم بالجزمة
شكرا على اهتمامكم
شكرا على معرفتى قيمتى عندكم
بغض النظر بقى عن البيت
عشان تفهم بس يعنى ايه متضايقة من كل كل كل حاجة
انزل الشارع
بص على الزبالة و الناس
انا بتعصب من سواقة المصريين
كل واحد يكسر على التانى و يشتم اللى كسر اسرع منه و زنقه
بتعصب من المواصلات و قرفها
بتعصب من كل اللى بسمعه من الناس فى المواصلات من تعاملات و كلام و كدب و خناق
بتعصب من المترو
و الدكر اللى فاهم نفسه راجل و يركب عربية السيدات
بتعصب من خناقى معاه و سكوت الناس
بتعصب من الستات اللى ميعرفوش الراجل و يدافعوا له
و يشتمونى انا عشان اتكلمت
بتعصب انى مش معايا فلوس اجيب خيط
بتعصب انى يوم ما اقول هخرج تقولى يا بابا هتخرجى ليه
انا عمرى ماخرجت غير للجامعة
انا امتى خرجت مع صحابى و ا اتفسحنا
امتى
ابدا محصلش اصلا
غير لما اروح لصحبتى بيتها او الجامعة
بتعصب من التراب
و حساسية العين المقرفة
بتعصب من انى مش عارفة امشى فى الشارع من التحرش
بتعصب من الحر و من البرد
بتعصب من كل حاجة
مش قادرة ارضى بالوحش و اسكت
بس عشان فى ناس حالتها اوحش مننا
او بلاد اوحش مننا
او حكومات اظلم مننا
مش معنى ان فى اوحش منك انك ترضى باللى عندك
ربنا ماقلش كده
ربنا قال تسعى و تصلح من نفسك و من اللى حواليك
ربنا قال ماترضاش بالظلم
بتعصب منك يا حبيبي
كل ما تزعقلى
كل ما تزعقلى قدام الناس
كل ما تحاول تقنعنى بحاجة بالشخيط
بتعصب لما تزن اقول حاجة مش عاوزة اقولها
بتعصب من حاجات صغيرة كتير
بتعصب لما تقولى قوليلى عليها فى ساعتها
و لما اقولك تقولى ايه التفاهة دى
و لما اعديها تزعق انى بعديها
و لما افضل راضية و هادية و سامح كل تصرف صغير تافة لمدة 3 اشهر
و ألتمسلك العذر
اصله تعبان
اصله متضايق
اصله متخانق مع حد
اصل الدنيا و الشغل و الحياة ألخ
لغاية ما انت تتعود تعمل الحاجة و انا اسكت فيبقى فى طبعك خلاص
اقول لا لازم اتكلم
بتعصب لما تزن عليا اقولك كل الحاجات الصغيرة اللى مضيقانى من تلات اشهر
و تفضل ساكت
و لما اقولها تهب فيا انى دماغى صغيرة و انى عاوزة انكد عليك و انى الغلطانة انى سكت و ليه مش بقولك
من ست سنين و احنا فى الدوامة دى
اقول تقول تفاهة
اسكت تزعق ليه متعصبة و ساكته
اعدى و يتراكم تقول غلطانة
اعملك ايه
ارسيلك على بر
انا هقولك الخلاصة
ليك و لبابا و ليكم كلكم
انا بطلت ارضى
مش هرضى ولا هتنازل و لا هسكت على اى حاجة صغيرة تانى ابدا
مهما بلغ تفاهتها
مش انتم بتقولولى ماتتنزليش عن حقك
حاضر
من العين دى قبل العين دى
انا مش هتنازل عن حقى
ولا تنتوفة
و استحموا
استحموا كل شئ جوايا
انا جوايا كتير اوى
استحملوا بقى
نفسى انام من غير ما اعيط
كل يوم بنام معيطة و عندى صداع رهيب
مش بعيط ضعف و لا صعبانة عليا نفسى زى ما انتم فاكرين
انا بعيط من الغيظ و العصبية
انا لو فضلت افتح البوست ده كل شوية اكتب فيه
هيجيلى انهيار عصبى فعلا
كفاية انا مش هفتح تانى