السبت، 8 فبراير 2014

كوميديا فرحى

كتب كتابى كان المفروض يكون فى جامع و بعدين الاهل المقربين و الصحاب ييجوا معانا بعدها على قاعة نقعد فيها قاعدة عائلية و ناكل و نتكلم و تبقى فعلا المناسبة صله رحم

اللى حصل غير كده خااااااااااااااالص

ميعاد القاعة كان بعد الجامع ب اربع ساعات
فلغينا الجامع 

و الاتفاق مع بابا اننا مش عاوزين فرح
هو قاعدة و خلاص
ممكن نشغل موسيقى بصوت واطى و بس
و بس
و بس يا بابا

قبل الفرح بيوم و انا مشغولة على الاخر

بابا بيكلمنى فى التليفون حوالى عشر مرات
كل مرة يسأل على حاجة و هو قاعد مع مدير القاعة

عاوزة DJ                  لا يا بابا قلنا موسيقى بس و لو شغل اغانى رقص او على الصوت هقوم بنفسى ازعق له
عاوزة كوشة ايه          كوشة ايه يا بابا ، انا مش بتفرق معايا اى حاجة
انا حجزت زينة السلم و المدخل بتاع النادى
عاوزة تورتة تورتة
ايييييييييييييييه يا بابا تورتة ايه و شغل امسك السكينة و نقطع سوا  الغيها حرام عليك الفلوس الطايرة فى الهوا دى انا اولى بيها

و كان فى نفس الوقت بيكلم عبدالرحمن يقوله هو عمل ايه و عبدالرحمن بعدها يكلمنى

ايه يا فاطمة بابا عامل حاجات كتير اوى احنا مش قلنا بلاش فلوس على الفاضى حرام يا بنتى فلوس شغل ابوكى دى تضيع على الفاضى
و الله بقوله مش عاوز يسمع الكلام
ده بيقولى انه حجز تورتة و زفة ، بقوله على ايه ده كله انا و فاطمة مش بنحب الزفة و بنتعب منها جدا 
قالى لا خليها تفرح البنات بتحب الحاجت دى

ايييييييييييييييييييييه تورتة ايه و زفة ايه

كلمت بابا و يادوبك لحقته و هو ماشى من النادى

ايه يا بابا تورتة ايه و زفة ايه
دى زفة البرق ( تقريبا) حلوة يا بنتى
حلوة ايه يا بابا انا مبكرهش فى الافراح قد الزفة فلعيًا بتتعبنى الغيها
(متعصب) الغيها ايه يابنتى ماينفعش                        ليه
هو كده ماينفعش عروسة من غير زفهة
انا بتضايق من كلمه هو كده دى، ليه يعنى! مالهاش لازمة
 ( بيزعق) يابنتى ماينفعش انتى اول مرة تتجوزى لازم زفة للعروسة بطلى هبل بقى
يا بابا بتعب و الله منها صدرى بيوجعنى اوى بلاش و النبى
بقولك ايه ماتدوشنيش انا خلاص حجزتها انتم بقى ماتبقوش تمشوا فيها تبقوا ادخلوا على طول انتم حرين لكن لازم يكون فى زفة

طبعا بابا كان متعصب جدا جدا 
و انا ابتديت افقد الامل فى اليوم و احاول اقنع نفسى
ده جوازك،و فرحهم هم ، جوازك، فرحهم هم ، انتى عليكى تتجوزى و يتنيلوا هم بالفرح و يفرحوا بيه

تانى يوم
اكتشفنا ان القاعة الساعة 7.30 مش 6.30
و فى ناااااااااااااااااس كتير جت و مشيت منهم دكاترة لينا فى الجامعة عشان القاعة مقفولة
و لما عاتبنا بابا زعق فينا و قال هو ايه ماينفعش العرسان يروحوا قبل المعازيم

و دخلنا فى سلسلة مكالمات على التليفون مع الناس اللى جم و مشوا و اللى هايمشوا و عبدالرحمن بيحاول يخلي صحابه اللى وصلوا يمسكوا فيهم

و العربية باظت و قعدوا يصلحوا فيها ساعة
و الاستاذة اللى هو اختى بدأت تخيط زراير الجاكت بتاعها بعد ما انا لبست و خلصت و عبدالرحمن كان جه بعد ساعة و نص تأخير عشان العربية
و قال ايه لازم تيجى معايا المصوراتى
و الله ضيعت عليا اليوم لانى مكنتش مرتاحة فى وجودها و معرفش اخد راحتى فى الصور

و روحنا متأخر جدا جدا
و بابا دفع حق ساعة زيادة للزفة عشان التأخير اللى هو عامله بسبب حسنى و انتظارنا ليها

و روحنا

 الزفة كانت مسخرة ، احنا اخدنا الرصيف و نص سلالم النادى جرى فى اقل من دقيقة لدرجة اننا كنا بنمشى من جوه الزفة عشان نمشي و الزفة بقت ورانا مش قدامنا
المصوراتى بيزعق لنا اننا ماشيين بسرعة و وقف الزفة على السلم عشان يزعقلنا 
و احنا من النور اللى ضارب فى عينا مش شايفين حاجة ولا شايفينه و هو بيشاور لنا نمشى ولا نقف
هو اول ما يقولنا امشى ناخد السلم جرى لغاية اخره ، يزعق و يطفى الكاميرا وييجى عندنا يقولنا بشويش ايه اللى بتعملوه ده
و احنا نضحك
، و نص فقرات الزفة لغيناها ، كل ما ييجى حد نقوله لا ، بتاع البخور قولناله لا ، 
و قال ايه فى واحد لابس حصان عاوز يلعب معانا و نتصور جنبه و قال ايه اركب على ظهره و اتصور معاه ، من كتر ما احنا رجعنا لورا كل ما يقرب نقوله لا ، و هو تقريبا مش شايفنا اصلا و باصص علي الارض، واحد من الزفة راح شال الحصان من وشه و قاله يا عم امشى بقى العرسان دى غريبة مش عاوزين،
و احنا عمالين نضحك
و كانوا عاوزين يغنوا لكل واحد لوحده 
انا اطلع قدام و هم يغنولى و ارقص و بعدين عبدالرحمن
الناس عمالين يشاوروا و احنا مش فاهمين
جه المصور بيقولنا كده
كشرنا فى وشه احنا الاتنين و قولناله فى نفس الوقت: لا طبعا
راح موقف غنا الزفة و قالهم عدوا الفقرة دى، بعصبية

 و المصوراتى سابنا فى نص الزفة بعد ما زهق مننا اننا بنمشى بسرعة و مش عاوزين نعمل الحاجات اللى بيقولنا عليها
و ساب الكاميرا للصبى بتاعه


اول ما دخلنا القاعة الصوت كان عالي جدا
كل ما حد يسلم علينا نقوله قول لل DJ يوطى الصوت
لغاية ما اخواتى الاتنين هم وصحابهم كلهم راحوا يتخانقوا معاه يوطى الصوت وهو يقول لا انا بشتغل كده
و الخناقة كبرت و راحوله صحاب عبدالرحمن
و الراجل بيقول ازاى يعنى اوطى الصوت
و مقتنعش اننا عاوزين كده لانه خايف بابا يشتكى عليه
و يقول انا الاتفاق معايا انى اشغل اغانى عادية مافيهاش رقص
و مقتنعش الا لما عبدالرحمن بنفسه و بابا راحوا له

و احنا بنكتب الكتاب
كانت الترابيزة جنبه
اول ما روحت اقعد شاورت له و كشرت و زعقت
احنا قولنا الصوت يكون واطى جدا احنا فعلا دوخنا و مش سامعين ولا شايفين قدامنا من الصداع وطى الصوت 
الراجل راح راجع و طفى الصوت اصلا و قال ايه الفرح ده طب اهو
و مشغلوش تانى الا بصوت واطى بعد كتب الكتاب

كان يوم مسخره


انا صُعقت لما الراجل جاب الشربات و عاوزنا نشرب بعض ، قولت لا لا لا لا ، و عبدالرحمن قالى خلاص بقى خلي الليلة تعدى الناس بتحب كده ، كنت هدلقها عليه و قلت لا انا مش هعمل الحاجات دى 

و المعازيم يقولولى لازم 
و انا ازعق هو ايه اللى لازم، ايه اللى لازمه

و فى اخر الفرح المعازيم جم يقولولى احنا هنقول للراجل يشغل اغانى شعبى عشان العيال عاوزين يرقصوا و نفرح كده
و انا اقول لا
و لما لقيتهم هيرحوله فعلا
 قومت و نزلت من الكوشة و مسكت فيهم و زعقت انا قلت لا
مافيش اغانى شعبى في فرحي
شعبى ايه  انتم بتهزروا
لا يعنى لا




الخلاصة
هو كان يوم مختلف عن اى فرح تانى ممكن تشوفه
و حصل فيه حاجات كتير مكنتش عاوزاها

بس احسن حاجة حصلت هى كل الحاجات اللى محصلتش فيه

انا بفتخر انى معملتش زى بقيت الافراح 
الحمد لله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق