بمناسبة ان الكل بيتكلم عن الفلانتين ، بعد ما عرفت عبدالرحمن ب كام شهر
كان مسافر مصيف و قالى "انا جبتلك هدية و مرات اخويا جبتلك هدية "، و مش
عاوز يقولى هى ايه ، اول ما شوفته ، لقيته ماسك شنطة هدايا كبيرة و هو
جاااااى من بعيد ، قلبى وقع فى رجلى ، و قعدت اقول لنفسى ، ايه ده دبدوب ،
دبدوب ، لا ، مش مصدقة ، دبدوب ، لا مش مصدقة ، اول ما جه بقوله ازيك ايه
الشنطة دى ، قالى دى الهدية ، و لقيته بيطلع دبدوب بمبى ، قلبى المرة دى
اتفعص فى رجلى بعد ما كان وقع ،أخد خطوتين لورا، و بيقولى دى هدية
...مالك رجعتى ورا ليه؟؟ ، وقفته و بقوله "استنى بس عشان نبقى على وضوح من
الاول ، انت اللى جايب الهدية دى؟؟؟ "، قالى "لالالالالالالا طبعا انا مش
بتاع دباديب و لو فى مرة قولتيلى هتيلى دبدوب هسيبك فيها ، انتى مخضوضة ليه
؟ اتخضى انا ماليش فى الجو الفقيع ده"، رجعت الخطوتين اللى رجعتهم لقدام
تانى و قولتله ،" انا لو عرفت انك اللى جبت الدبدوب ده كنت سبتك الان ، ايه
شغل العيال ده ". ضحك و قالى "لا ده جابته مرات اخويا ، قعدت اقولها فاطمة
مابتحبش الحاجات دى قالتلى انت عرفت من نين ، كل البنات بتحب الحاجات دى ،
انا بس كنت بطلع الدبدوب عشان اجيبلك هديتى من اخر الشنطة ، سلسلة "، و من
ساعتها ، 6 سنين عدوا ، و الدبدوب لسه فى الشنطة . الحمد لله لنك ماجبتليش
دبدوب ، كان زماننا ذكرى .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق