الثلاثاء، 8 أبريل 2014

الى الرجل المجهول .... شكرا

فى واحد ركبت جنبه من كام سنة عمره ما هنساه و بفضل ادعيله ربنا يبارك له كل ما افتكره ، كنت راجعة من الجامعة و اول ما قعدت جنبه ضم رجله و دخل لأخر الكرسى كان تقريبا لازق فى الزجاج ، المكروباص كانت الطرقة بتاعته صغيرة و الكراسى قصيرة ، و سبحان الله كمية الرجالة الزبالة اللى ركبوا اليوم ده فظيعة ، كل واحد ييجى عندى و قال ايه السواق فرمل فزنق فيا او الطرقة ضيقة فكل واحد عدى لازم يحك فيا ، و انا بحاول ادخل لجوه الكرسى شوية من غير ما المس اللى قاعد جنبى، جدير بالذكر انه كل ما واحد يطلع الاقى اللى جنبى عينه معاه لغاية ما يوصل جنبى و اول ما يخبط فيا الاقيه اتضايق و وشه احمر، الكلام ده فى محطة مبرى الخشب اللى العربية كلها ركبت فيها ، قبل ما ندخل على محطة بولاق ، لقيته مش باصص اصلا ناحية الشباك لكن باصص بغضب على كل الفرجالة اللى واقفين جنبى فى الطرقة و كل شوية يخبطوا فيا وانا بحاول على قد ما اقدر اتفاداهم، لقيته بيقولى تعالى جوه احسن ، قولت له يا ريت ، قبل ما اقوم قالى استنى و زعق للراجل اللى واقف جنبى براحته خالص و قاله ابعدج شوية و ارجع ورا كده و زقه قبل ما اقوم عشان مخبطش فيه و انا قايمة ، و قالى عدى جوه، دخلت اقعد فى الكرسى اللى جوه و بعدها لقيته برده ضامم رجله و طالع على اخر الكرسى و مدينى كرسى و نص اقعد فيه و بص للراجل اللى كان واقف جنبى حته بصه ، فرحت بيها قوى
لاول مرة اقعد فى المكروباص جنب واحد غريب مطمنة له انه حمينى ، و انا نازلة فضل يبص لراجل معين كان واقف فى الطرقة فى طريقة بصه ( هقتلك لو جيت جنبها) ، لانه كان واضح عليه اوى انه متحرش،و الراجل فعلا خاف منه و وسع لى الطريق، ربنا يبارك له يا رب دائما و يحمى اخواته و مراته دائما زى ما حمانى فى يوم كنت فعلا هموت فيه من الغضب و قلة الحيلة من كتر الرجالة الزبالة الى خبطت فيا . شكرا ليك جدا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق