اليوم لسه مخلصش

في كثير من الاحيان ترجع اسباب سهري و عدم انتظام يومي و تسببه في ضغطي المنخفض هو شعوري بان اليون لم ينتهي بعد،و انه هناك الكثير لفعله، مشاهدة فيلم او مسلسل، حياكة التريكو، او التسكع علي النت في فعل لا شئ
فقط اقول
اليوم لسه مخلصش مش عاوزة اضيعه
فينتهي الامر بالنوم متاخرا و الاستيقاظ متاخرا متعبه مثقله باعمال البيت و حينها
يضيع اليوم التالي فعلا
بس

تقبل موتك

انا لسه معيطتش علي ماما لغاية دلوقتي
عيطت خفيف
بس الانهيار و البكاء لفترة بعد التقبل و الاعتراف بانها فعلا ماتت
لسه محصلش
بمنع نفسي
و دا بيزود الوجع اللي جوايا
و اللي عارفيني مدركيين كويس قيمة العياط عندي
طول ما انا معيطش طول ما انا عاملة زي القنبلة
لازم اعيط و اخرج اللي جوايا
الا عمره ما هيتنسي
كل ما اعيط اسكت و تمنع نفسي
لسه معتقدة انها بايتة في الدقي و طولت شوية
و هتيجي في اي لحظة
عندي شعور بالذنب فظيع بيقطع فيا
باني مقدرتهاش و مأكرمتهاش و مفرحتهاش
حاسة بالذنب لاني قولت لبابا بليل انها تعبانة بحاجة في دماغها و بانها محتاجة دكتور و دا مش التعب اللي متعودين عليه
حاسة بالذنب لاني ملحتش عليه يجيب الاسعاف
حاسة بالذنب لاني حسيت يوميها انها خلاص هتموت و سكت
اتأخرنا عليها
و ان التاخر دا سبب موتها
يمكن كانت صحيت و قولتها انا بحبك
ماسمعتش الكلمة دي مني الا في الخناق
عجيبة و الله
وحشتني اوي
وحشني كل حاجة حلوة عملتها عشانا
وحشتني ضحكتها
انا تعبانة اوي
في حفرة سودة في قلبي
بتوجع
الوجع بيزيد
انا تعبانة اوي

الرياضيات

صوت مستر عرفة علي حلو اوي
صوت الموهبة
و انا قاعدة جنب حسني بسمعه بيشرحلها رياضة 2
انا مدرستهاش اصلا
و بقالي خمس سنين معرفش عن الرياضة حاجة
و فهمت
فهمت و هو بيحل مسألة مش و هو بيشرح القانون
فهمت كذا حاجة في درس التباديل و التوافيق
حسيت بشعور وحش جدا
شعور الموهبة الضائعة
عشان مافيش كلية بتدرس الرياضة
حسيت قد ايه انا ماهرة في الرياضة
و ضاعت الموهبة
و الله فهمت حاجات من غير ما يشرحها او يقول عنها حاجة
و فهمت حاجات حسني اتلخبطت فيها
و فكرت غصب عني (يعني حسن و حسني يدخلوا هندسة و انا لا )
بعدي قلت استغفر الله العظيم
ربنا يوفقهم
بس انا عندي مهارة نادرة
هبقي احكي عنها بعدين
بس للاسف كليات مصر مابتعلمش

انا بكدب

انا بكدب
انا مش كويسة
ابتسامتي مصطنعة
مبقتش بنام كويس
بمعني اصح بقع مغمي عليا من التعب علي الفجر
بعد عناء شديد مع الاحساس بالذنب
ماما
انتي كنتي حلوة اوي
و فضلتي حلوة لغاية اخر يوم
بحبك

أنا بحبك اوي يا ماما

تقريبا هكره الليل و هدوءه
كل يوم مش بعرف انام
بقرأ قرآن لماما و افتكرها
افتكر انها عاشت تعيسة
و افتكر كل حاجة حصلت في الشهر الاخير
و كل يوم افتكر حاجة جديدة تدل انها كانت حاسة انها بتموت
النهاردة افتكرت لما طلبت تتفرج علي البوم الصور
و انا تقريبا رمتهولها علي الترابيزة عشان كانت مزعلاني
و اندم
اندم اني مقعدتش جنبها نتفرج عليه سوا و نفتكر اللحظات الجميلة دي
ايه القسوة دي
انا ليه كنت قاسية كدة
وحشتني قوي
انا معنديش مشكلة تموت
بس كان نفسي ابسطها و افرحها
كان نفسي تصدق اننا بنحبها
و اننا فعلا هنعيط عليها لما تموت
و احنا كنا نهزر و نقولها طب جربي كدة
و احنا هنموت من العياط
بس جربي انتي
كانت تضحك
و تقولي حسن بس هيعيط
انتم لا و خاصة محمد
و تقول محمد مش هينزل دمعة
ماما
اديكي اهو جربتي
شايفانا؟
حاسة بينا و سامعانا؟
عارفة اننا بنعيط
مايغركيش ضحك النهار
و التلفزيزن و الافلام و الهزار
تعالي بصي بليل و انتي تشوفي احنا بنحبك قد ايه
نصيحة لكل الناس
نصيحة من واحة عاشت عشرين سنة بتكره امها و بتتمني موتها
لكل واحد بيكره امه
روح قولها انا بحبك و ضحكها
عشان لما تبقي في اللحظة دي دلوقتي
هتحس ابشع وجع في حياتك
هتموت مع كل نفس ليك
و الله بحبك يا ماما بس مكنتش عارفة
سامحيني
و الله بحبك
انتي طيبة اوي يا ماما

البكاء

إبتدا البكاء
في اي فرصة متاحة
طول ما انا فاضية و انا بمنع نفسي من العياط
بشغل نفسي
اتفرج علي فيلم غبي
العب كوتشينة
بس معيطش

الهمزات و التشكيل

انا مبقتش اقعد علي الكمبيوتر خالص
و بكتب في المدونة من التليفون
و مافيش اي تشكيل في الكيبورد
و همزة الالف لازم ادوس علي الالف و افضل هولد عليه و  يفتح قائمة و اسحب للهمزة اللي عاوزاها
فتعب بجد
فاعتذر انا مش هكتب همزة تاني طول ما انا بكتب من التليفون
الواحد بيكون علي باله كلام و عاوز يكتبه بسرعة
و البطء في الكتابة بيضيع الكلام
انا عارفة انا من قسم عربي و عيب انسي الهمزات
لكن بجد تعب
اسفة

الصدمة

في العلم النفسي الإنساني
يمر الإنسان بمراحل خمس بعد الصدمة
1:الإنكار
2:الغضب
3:المساومة
4:الإكتئاب
5:القبول
طبعا مدة كل مرحلة تختلف من شخص لأخر
و كل ما أسمع الموضوع دا أفتكر مشهد من مسلسل monk لما عرف إن الدكتور النفسي بتاعه هيتقاعد و يحول مرضاه لدكاترة تانية
مش هنسي أبدا مونك و هو بيمر بجميع المراحل ورا بعض هلال نص دقيقة و بعدين يعيدها تاني
كان مشهد يموت من الضحك
المهم المهم
الاحد 3/11
بعد رجوعي البيت كنت بأخد دش و سمعت حسني بتقول ألحق يا بابا خالتي بتقول إن ماما ماتت
{الإنكار}
أنا لنفسي:(ماتت إزاي دي المفروض تكون أتحسنت شوية .لا لا دي تلاقيها بتلعب معانا زي ما عملت في السعودية لما ماتت كام ساعة و بعدين صحيت تاني).
بعد ساعتين كلمت حسني في المستشفي
أنا: أيوة يا حسني ، إيه الاخبار عندك
حسني: إيه يعني
أنا: يعني ماما ماتت خلاص
حسني: أيوة ماتت (صوتها مخنوق)
أنا: آخر كلام
حسني: إيوة يابنتي أخر كلام، ايه دا!
أنا: طيب
لنفسي: لا بس ممكن تصحي تاني
الأحد بليل
{الغضب}
لنفسي: يعني إنتي جاية تموتي دلوقتي ما كان عندك من ثلاث سنيت في السعودية ،حد يطول يموت و هو بيعمل عمرة و في رمضان كمان ، دا إنتي غريبة اوي دائما تعملي حاجات غريبة في اوقات غريبة ، يعني إحنا لسه مدبسين في موضوع دخولك المستشفي و إنتي تقولي لا أنا هموت، لو كنتي فاكرة إنك بتريحينا من التعب تبقي غلطانة ، احنا عاوزين نتعب بقي ، أنا كنت عاوزة أقعد معاكي شوية قبل ما تموتي .
الإثنين قبل الغسل و الدفن
{المساومة}
خلاص ماما ماتت بجد ، بس ممكن تصحي دلوقتي ، يا رب تصحي تاني و أنا مش هزعلها تاني ابدا يا رب
و النبي يا رب تصحي زي السعودية، و هعاملها كويس و مش هعمل لها حاجة وحشة تاني و هستحمل منها كل شئ
الأربعاء بليل
بكلم عبدالرحمن
{الاكتئاب}
أنا قلبي بيوجعني أوي ، مكنتش متخيلة إني هزعل كدة ، في وجع صعب أوي مش قادرة استحمل، أخر كلام معاها كان خناقة يوم الخميس بليل لما زعقتلها و قولتلها أنا مش عاوزة حاجة منك تاني ماتشتريش حاجة مش عاوزة حاجة منك ، و دخلت نمت.
إزاي يكون دا آخر كلام مع أمي إزاي يكون أخر مرة أكلمها فيها تبقي كدبة لما قولتلها يوم الجمعة أنا مع إيمان عشان ماتزعلش إني روحت المعرض مع بابا و حسن ، لما تعبت و الكل نام بصتلي بصة صعبة اوي كإنها بتقولي (أخص عليكي يا فاطمة أنا تعبانة و إنتي سايباني كدة خلاص سبيبيني مش عاوزة منك حاجة) و بعدين بصت للناحية التانية
بجد كانت بصة صعبة اوي كانت متضايقة اوي و حزينة اوي و زعلانة مني اوي و تعبانة اوي
أنا كنت عاوزة أعملها مفاجأة يوم عيد الام و اعملها حفلة و أعملها تورتة. أجيبلها ورد و هدية لأول مرة، يعني يوم ما أحتفل بيها زي ما هي عاوزة تموت طب كانت ماتت بعدها باسبوعين بعد عيد الأم.
كنت عاوزة أعملها حاجة حلوة كنت عاوزة أفرحها عاوزاها سعيدة ، مش عشان الثواب، لكن عشانها هي عاوزاها تبقي سعيدة و فرحانة عاوزاها تنسي تعاسة حياتها كلها ، عاوزاها تبقي سعيدة علي الأقل قبل ما تموت ، حاسة إني بنت وحشة أوي أوي و إني كان المفروض أسعدها و محصلش دا ، أنا تعبانة جدا

الأربعاء بليل
محمد سمعني و أنا بتكلم مع عبدالرحمن و قالي بتعيطي ليه
محمد: يابنتي مكنتش زعلانة منك دي خبطت عليا قبل ما تتعب علي طول و كانت كويسة و شكلها صافي مننا مش زعلانة من حد.
أنا: لا كانت زعانة و فهمت إني كدبت عليها و عشان كدة ضغطها علي و تعبت
محمد: يابنتي لا ماتعبتش بسببك و لا كانت زعلانة منك أنا عارف
بابا:دي بعد ما طلعناها من العربية جريت للمقابر
محمد: ايوة انا لما شلتها كنت تعبان و مش قادر أشيل لكن لقيت رجلي بتخبط في اللي قدامي من السرعة كنا بجد بنجري و كانت خفيفة جدا جدا
بابا: شوفتي دا معناه إنها في الجنة إن شاء الله و إنها ماكنتش زعلانة من حد
الخميس بليل بعد ما قرايبنا مشيوا
اتكلمنا شوية عنها و بعدها ارتحت
{القبول}
لنفسي: ماما خلاص ماتت. و في الأن حياة جديدة مستنيانا ، يا رب أحمينا و أحرسنا من كل شر و صبرنا و وفقنا في حياتنا إن شاء الله

قلبي بيوجعني أوي

حاسة بوجع في قلبي جدا
ماتت متخانقة معاها
آخر حاجة قولتها لها: خلاص أرميه و ماتجيبيش حاجة تانية مش عاوزة منك حاجة
سامحيني يا ماما
و فخورة إني بقولك ماما مش أمي
لانك كنتي فعلا ماما
إنتي عملتي اللي عليكي و زيادة
إنتي بس مكنتيش فاهمة صح
بس إنتي تعبتي كتير اوي اوي
أنا أسفة
سامحيني
الله يرحمك

ماما ماتت إمبارح

أنا: ماما تصبحي علي خير
ماما: و إنتي من أهله
أنا: ماما تصبحي علي خير
ماما: و إنتي من أهله
أنا: ماما تصبحي علي خير بقي
ماما: طيب
أنا: يا ماما بقي (بدلع) تصبحي علي خير بقييييي
(تضحك)
أنا يا مااااماااا
ماما: (تضحك) تصبحي قطة من غير ديل
خلاص
أنا:  ماشي(بفرح)
ماما: و الله إنتي هبلة و لسه صغيرة
أنا: ماشي
(في سري) أنا بحبك أوي

أبشع دعوة في الدنيا

أبشع دعوة في الدنيا
انك تدعي لأحد والديك بالرحمة و الموت
لإنك شايف عذابه بعنيك
و إيدك فاضية
و موته راحة ليه

الحاجات الصغيرة المهمة المنسية

عارف
أحنا بننسي الحاجات الصغيرة اللي خلتنا نحب شخص ما
عارف الحاجات دي
أيوة الحاجات اللي بتخلينا نحسن بإرتياح مع شخص ما ، سواء صديق أو زميل أو حتي إنك تفضل أخ عن التاني بدون سبب واضح
لكن هي حاجات صغيرة جدا الواحد مش بياخد باله منها
هقولك شوية حاجات علي بالي الأن
إنت بتعمل حاجات كتير جدا جدا منها
بس الحاجات دي بتتنسي بسرعة
عشان كدة كل ما أفتكر حاجة هكتبها هنا
من الحاجات دي:
-بتمسك دراعي و تسندني لما أنزل من الرصيف و آطلع عليه عشان إنت عارف إن الجيبة ساعات بتبقي ضيقة من تحت ، و إني لما ضغطي بيوطي بفقد احساسي بالإتزان و ممكن أقع علي وشي من غير ما أحس.
-بتتعصب لما أدفع المواصلات، و كل مرة تطلب مني أدفع لما نأكل في مكان عشان الفلوس معاك مش هتكفي بتدفع انت في الأخر ، و أنا عمري ما دفعت حاجة
مع إني حابة إني أشارك في دفع الفلوس الكتير علي الأكل اللى بنكله من برا ،
بس بحب أوي النخوة الشرقية اللي فيك دي لإني عارفة إنها حقيقة مش تمثيل مؤقت
عارف بقي ايه أهم حاجات:
-مش بنحتفل بالفلانتين
-مش بتشيلي الكرسي لما اقعد
-مش بتجيبلي ورد
-مش بتشتريلي دباديب
-مش بتكلمني كل شوية
-مش بترنلي
-مش بتخليني أكلمك كل ما أخرج عشان (استأذن منك)
و دا عاجبني جدا جدا
لإنك عارف إني مش من البنات اللي بتحب الحاجات التافهة دي،
و إنك مش من الرجالة اللي بيعملوا التصرفات المراهقة دي(اقصد هنا أخر أربع أسباب)
و في تصرفات مهمة تاني:
-صادق
-بتقول حاجات عنك و عن عيلتك ماينفعش تتقال، لإن بقيت البنات لما تسمعها بتخاف منها و تقول أنا ليه أتجوز واحد عنده المشاكل دي
و دا عاجبني جدا جدا جدا
إننا مش بنمثل قدام بعض
يعني تتكلم معايا كويس و متتعصبش قدامي و تأكل بشكل كويس و المظاهر الكدابة دي اللي بتبان علي حقيقتها بعد الجواز
-مش بتقولي كلام الافلام من نوع أنا مقدرش أعيش من غيرك و لو عدي يوم و مكلمتكيش معرفش أنام و الكلام الفسقان دا ( مش هقول فكسان)
-بتصحي بسهولة
-محدد في كلامك و في طلباتك
-لا تراعي شعوري
و دي حاجة حلوة لإنها مش تمثيل و بعد الجواز تقول إنتي مراتي و أعمل اللي علي مزاجي و تخبطي راسك في الحيط
-بتسمعني لما أكون تعبانة و بشكي و أعيط و بتستحمل الهرتلة اللي مش مفهومة و بتصبر عليا لغاية ما أهدي
و حاجات و تصرفات تانية كتير بس دا اللي علي بالي الأن
و عشان كده أنا بحبك

My second perfect glass

أنا لبست نظارة لما كان عندي 15 سنة
و أوب نظارة كانت معدن بعدها بكام شهر جربت حوالي 5 نظارات بلاستيك من النوع الرخيص
بعدين أشتريت النظارة السودة
بجد ممتازة و فضلت لبساها ست سنين لغاية ما جابت أخرها
كانت مدهشة
لما تقع بتتقفل و تنزل علي ظهرها
نظارة بتحافظ علي نفسها
و بعدين جبت النظارة البيضاء دي
طبعا كان مستحيل أشتريها لنفسي
إيمان هي اللي أقنعتني بيها
بس بجد تحفة
مريحة و شيك و عريضة و مش شايفة الفرام من تحت
لاني بتخايل بيه و بيضايقني لما ببص لتحت أو لما أقرأ
إن شاء الله تفضل معايا ست سنين كمان
دا إنا قلبت الدنيا علي ما لقيت نظارة كويسة