لأول مرة أقتنع ان البنت مش لازم تشيل حمل بيت كامل قبل الزواج. كلام عجيب بس فعلا احساسي الأن وحش جدا.
انا شيلت الحمل بدري أوي، تعبت جدا مع تلات اخوات لا بيحسوا ولا يقدروا. واللي زاد الطين بلة إني اتربيت علي الطاعة زي أي بنت مصرية إتربت إنها تعمل كل حاجة وتسمع كلام أخوها وإن البنت الكبيرة في مقام الأم وإن ده من أعظم الأشياء اللي ممكن تعملها في حياتها وإن هو ده النجاح. ونسيت نجاحي.
أنا قعدت حوالي 8 سنين شايلة كل شئ في البيت، بخدم خمس اشخاص منهم 2 مرضي. تعبت طهقت . حتي يوم ما حبيت اتمرد وأقول انا تعبانة وعندي إلتهاب في الأعصاب والمفروض أقعد معملش حاجة وأخلص علاجي، اتواجهت بالاستنكار والاستهزاء.
بعد سنتين جواز، أقدر أقول اني زوجة مش كويسة. للأسف
الحمد لله ربنا رزقني بزوج محترم، ربنا يحفظه، مستحملني ومستحمل أهمالي.
أنا فعلا مش عاوزة أخدم حد ولا عاوزة أخدم نفسي، تعبانة عاوزة أعيش في فندق، اتخدم طوال الوقت، لما عبدالرحمن سافر في أول سنة جواز أتذكر اني قعدت في البيت أسبوعين من غير ما أطبخ غير مرة واحدة فقط!! كنت باكل بيض وجبنة ومكرونة طوااال الوقت. مكنتش حتي عاوزة أخدم نفسي.
يوميا بزق نفسي زق عشان أقوم اغسل المواعين (اللي كنت بحب جدا غسلها وبتطوع اغسلها عند أي حد)، وأقعد بالتلات أيام أقنع في نفسي إني لازم ألم الغسيل من علي الحبل، ألمه بس انا مش بطبقه إلا لما أبقي عاوزة طبق الغسيل تاني.
ده عذاب. أنا الحمد لله بعد الجواز في حالة نفسية حلوة جدا وراضية عن حياتي جدا جدا، فيما عدا الجزئية دي.
لو هنتكلم عن الأمراض النفسية والأكتئاب اللي مش سايب شاب الأن في الدولة دي ، فأنا احسب نفسي من غير المكتئبين الحمد لله، لكن دخولي المطبخ نفسه أصبح شئ تقيل علي قلبي، بغض النظر عن تعبي البدني وإني حرفيا شايفة التراب في الأرض ومتعصبة منه جدا ومش قادرة أمسح، لكن أنا كمان مش عاوزة أمسح، أنا فعلا فعلا مش عاوزة أعمل حاجة، عاوزة سنة مثلا أفضل اتخدم فيها كاملا عشان أقدر استعيد عافيتي من جديد.
الأهم، إني مكنتش متخيلة إني هكون مرعوبة بالشكل ده من الخلفة. قد إيه انا مرعوبة أحمل، بشكل هستيري. أنا مش عاوزة أظلم أبني ومش هظلمه وهخدمه بعيني، بس مش عاوزة الأن ولا قادرة الأن، وواضح إن فكرة الشغالة دي مش هتركب مع عبدالرحمن خالص.
أنا تعبانة جدا وبحاول أزق نفسي علي خدمة البيت كويس، بحاول أعمل لجوزي أكل حلو زي زمان أيان ما كنت في بيت بابا وكنت بعمل أكل تحفة بيعجب عبدالرحمن أوي. نفسي يكون بيتي نظيف جدا، مش كفاية انه كئيب ومن غير أي ديكورات علي الأطلاق وشكله بيت شخص عازب من غير روح ستاتي فيه، لا وكمان أغلب الوقت من نظيف، ده غير إني اتبليت بمنطقة زي الزفت، أمسح المكتب و اروح أعمل كباية شاي ألاقي المكتب أترب تاني، حاجة زي القرف،تراب تراب تراب في كل حتة، الرحمة يا رب.
خايفة مطلعش من الحالة اللي انا فيها دي، انا مش عاوزة أخلف الا لما أكون كويسة في موضوع خدمة البيت كويس، لازم الموضوع ده يخف عندي قبل ما أحمل.
يا رب
انا شيلت الحمل بدري أوي، تعبت جدا مع تلات اخوات لا بيحسوا ولا يقدروا. واللي زاد الطين بلة إني اتربيت علي الطاعة زي أي بنت مصرية إتربت إنها تعمل كل حاجة وتسمع كلام أخوها وإن البنت الكبيرة في مقام الأم وإن ده من أعظم الأشياء اللي ممكن تعملها في حياتها وإن هو ده النجاح. ونسيت نجاحي.
أنا قعدت حوالي 8 سنين شايلة كل شئ في البيت، بخدم خمس اشخاص منهم 2 مرضي. تعبت طهقت . حتي يوم ما حبيت اتمرد وأقول انا تعبانة وعندي إلتهاب في الأعصاب والمفروض أقعد معملش حاجة وأخلص علاجي، اتواجهت بالاستنكار والاستهزاء.
بعد سنتين جواز، أقدر أقول اني زوجة مش كويسة. للأسف
الحمد لله ربنا رزقني بزوج محترم، ربنا يحفظه، مستحملني ومستحمل أهمالي.
أنا فعلا مش عاوزة أخدم حد ولا عاوزة أخدم نفسي، تعبانة عاوزة أعيش في فندق، اتخدم طوال الوقت، لما عبدالرحمن سافر في أول سنة جواز أتذكر اني قعدت في البيت أسبوعين من غير ما أطبخ غير مرة واحدة فقط!! كنت باكل بيض وجبنة ومكرونة طوااال الوقت. مكنتش حتي عاوزة أخدم نفسي.
يوميا بزق نفسي زق عشان أقوم اغسل المواعين (اللي كنت بحب جدا غسلها وبتطوع اغسلها عند أي حد)، وأقعد بالتلات أيام أقنع في نفسي إني لازم ألم الغسيل من علي الحبل، ألمه بس انا مش بطبقه إلا لما أبقي عاوزة طبق الغسيل تاني.
ده عذاب. أنا الحمد لله بعد الجواز في حالة نفسية حلوة جدا وراضية عن حياتي جدا جدا، فيما عدا الجزئية دي.
لو هنتكلم عن الأمراض النفسية والأكتئاب اللي مش سايب شاب الأن في الدولة دي ، فأنا احسب نفسي من غير المكتئبين الحمد لله، لكن دخولي المطبخ نفسه أصبح شئ تقيل علي قلبي، بغض النظر عن تعبي البدني وإني حرفيا شايفة التراب في الأرض ومتعصبة منه جدا ومش قادرة أمسح، لكن أنا كمان مش عاوزة أمسح، أنا فعلا فعلا مش عاوزة أعمل حاجة، عاوزة سنة مثلا أفضل اتخدم فيها كاملا عشان أقدر استعيد عافيتي من جديد.
الأهم، إني مكنتش متخيلة إني هكون مرعوبة بالشكل ده من الخلفة. قد إيه انا مرعوبة أحمل، بشكل هستيري. أنا مش عاوزة أظلم أبني ومش هظلمه وهخدمه بعيني، بس مش عاوزة الأن ولا قادرة الأن، وواضح إن فكرة الشغالة دي مش هتركب مع عبدالرحمن خالص.
أنا تعبانة جدا وبحاول أزق نفسي علي خدمة البيت كويس، بحاول أعمل لجوزي أكل حلو زي زمان أيان ما كنت في بيت بابا وكنت بعمل أكل تحفة بيعجب عبدالرحمن أوي. نفسي يكون بيتي نظيف جدا، مش كفاية انه كئيب ومن غير أي ديكورات علي الأطلاق وشكله بيت شخص عازب من غير روح ستاتي فيه، لا وكمان أغلب الوقت من نظيف، ده غير إني اتبليت بمنطقة زي الزفت، أمسح المكتب و اروح أعمل كباية شاي ألاقي المكتب أترب تاني، حاجة زي القرف،تراب تراب تراب في كل حتة، الرحمة يا رب.
خايفة مطلعش من الحالة اللي انا فيها دي، انا مش عاوزة أخلف الا لما أكون كويسة في موضوع خدمة البيت كويس، لازم الموضوع ده يخف عندي قبل ما أحمل.
يا رب