الاثنين، 28 مارس 2011

انتخابات اتحاد الطلبة لكلية الآداب جامعة القاهرة 2011

النهاردة في كلية الاداب شهدت بنفسي اعتدادات الاخوان علي مرشحين الثورة


في إعادة للانتخابات اليوم الاحد 27/3/2011
دخل مرشح من الاخوان المسلمين اللجنة


و دا ممنوع تبعا للقانون
حاول الطلاب و المرشحين الاخرين من مرشحي ثورة 25 يناير انه يطلب منه الخروج
رفض و قالهم ( انتم مالكم) انا بحرس الصندوق!!!!!


دخل واحد  في الحوار و هو رجل قدير و كبير في السن و هو صديق للطلاب و شاعر و ناقد
كان بيساند الطلاب و معاهم خطوة بخطوة


حاول يفهمه ان دا ممنوع و دا ممكن يبطل الانتخابات
قاله ( بس يا كابتن انت خليك في حالك و مالكش دعوة)


و بدأ الضرب


و الاخوان جم من دار علوم و تجارة و كليات اخري
و ضرب في الكل


لدرجة ان في واحد من شباب الثورة أصيب و راح المستشفي


و طبعا للي مش فاهم الاخوان و اساليبهم
قال شباب الثورة بيضرب في الاخوان


و الاخوان شغالين استفزاز في الشباب
و الضرب وصل للضرب بالعصي الخشب


و انتشرت اشاعة غبية و الكل صدقها من جهله


ان احد شباب الثورة سب احد الاخوان و تعرض لاهله في السب
و الكل صدق من غير ما يسأل

و الخبر اللي هم نشروه علي الموقع بتاعهم من ضمن الاشاعات
http://www.ikhwanonline.com/new/Article.aspx?SecID=304&ArtID=81441


و محدش عرف ايه اللي حصل في الانتخابات الاولي


لما كان الاخوان بيقفوا علي الباب و يقولوا للمنتخبين ان قائمة شباب الثورة اتغيرت و يشطبوا علي الاسماء اللي معاهم في الورقة و يكتبوا اي اسم
عشان يبطلوا صوته في الانتخابات


دا غير ان الدكتور المشرف علي الانتخابات من الاخوان
و امر بفتح الصناديق و فرز الاصوات و العمل بها مع ان النصاب لم يتم
و هو ان 20% من طلاب الجامعة ينتخبوا
و دا قانونا غطأ
بل في الحالة دي يتم تعيين اتحاد الطلبة من قبل الكلية
و يتم تعيينهم حسب من كانوا لهم نشاط قبل ذلك ومن اوائل الدفعات
و طبعا الاخوان كانوا ممنوعين من مزاولة اي نشاط قبل ذلك
و مش من مصلحتهم ان يتم التعيين من الكلية
هي دي النزاهة برضه

الأحد، 13 مارس 2011

فيلم في شقة مصر الجديدة


فيلم في شقة مصر الجديدة
قصة وسام سليمان
و اخراج المخرج العبقري محمد خان

كان الاختيار موفق جدا لابطاله
 هما غادة عادل و خالد ابو النجا


الفيلم اكثر من رائع
اتفرجت عليه ما لا يقل عن 10 مرات
و عمري ما همل منه


انا هتكلم عن تحليلي و وجهة نظري الخاصة جدا
انا بعشق الفن
خصوصا السينما و المسلسلات الاجنبي
لكن لما تكون كويسة
بحب الفن بحب إجادة الفن
الفيلم ممتاز و متقن الي ابعد درجة و مافيهوش غلطة من وجهة نظري


اولا القصة
القصة عبارة عن نظرة خاطفة عن مرحلة معينة في حياة البطلة
و دا اساس القصة القصيرة
انها لقطة من الحياة
لا يحكمها إلزام وجود بداية و صراع ثم النهاية
و إن وجدت لا يكون خطأ
لكن مش لازم يعني نعمل حكاية كبيرة و عريضة 
غالبا دا لو ماكنش دائما تكون نهايتها نهاية سعيدة 
يغلبها نجاح قصة حب بدأت في الاحداث

احلي حاجة في فيلم في شقة مصر الجديدة
ان القصة كأنها واحد راقب نجوي و هي مسافرة و صورها لغاية ما ركبت القطر تاني عشان ترجع بلدها
لمحة من حياتها
حصلت احداث مهمة جدا في الفترة الزمنية القصيرة دي
و دا اللي بيميز القصة القصيرة او دا اهمها
و هو وجود تغير في حياة البطل يجعل هذه اللحظة مميزة و تستحق ان تُذكر
و التغير دا إنها وجدت الحب اللي كانت بتحلم بيه
و الاهم من دا يكتير
هو إنها اكتشفت اخيرا مدي صحة الكلام اللي قالتهولها أبلة تهاني
عاشت طول عمرها بتؤمن بشئ لكن خايفة يطلع غلط
خايفة تطلع حياتها كلها كذبة
خايفة تكتشف بعد فوات الاوان انها ضيعت حياتها لأنها صدقت بشئ و تمسكت بيه
و يمكن دا يكون اهم حاجة في رحلتها للبحث عن أبلة تهاني
كانت اه عاوزة تطمن عليها
لكن الاهم
انها كانت عاوزة تسألها إنتي خدعتينا ولا مصدقة بجد اللي انتي بتقوليه
اهمية اللمحة او القصة القصيرة دي انها كانت محور تغير في حياتها
لو كانت اتجوزت العريس اللي جالها كانت هتعيش طول عمرها تسأل نفسها انا غلطت ولا لا
و دي تبقي مصيبة
تتجوز عشان ترضي اهلها و المجتمع
و هي مش حابهاه و مش مقتنعة بيه اصلا


ثانيا الاخراج
الاستاذ محمد خان اخرج الفيلم بصورة رائعة
اتقن توجيهه للممثلين 
و خلاهم يتقنوا تعبيرات الوجه و انفعلاتها
انا كنت حاسة ان حتي عيونهم بتمثل

و دا مهم جدا

لان مافيش مونولوج داخلي في الفيلم
في مشاهد كتير اعتمدت علي تعبيرات الوجه
بالضبط زي ما قولت كأن في واحد ماشي ورا نجوي و بيصورها
مش بيمثلوا فيلم
كان الفيلم حقيقي مش تمثيل
الإضاءة كانت تحفة و متميزة جدا
المشاهد مافيهاش مشهد مالوش لزمة
الفيلم كله مافيهوش لقطة واحدة بس مالهاش لزمة او يمكن الاستغناء عنها
و مافيش ولا مشهد واحد تحس انه كان ممكن يتعمل مختصر
مافيش مشهد حشو علي الفاضي


فيلم متقن الي ابعد درجة
كعادة محمد خان




بصراحة
انا مؤمنة جدا بكلام ابلة تهاني
و هو حقيقي عن تجربية
انا قابلت عبدالرحمن في ظروف عجيبة
لما بنراجع مسار حياتنا
بنكتشف اننا مكنش ممكن اننا نتقابل
الانسان اللي في خيالي كان هو بالضبط
و احسن كمان من خيالي
هو الشخص اللي مكنتش متخيلة اني ممكن الاقيه
و مكنتش متخيلة ان ممكن يكون في حد بالمواصفات اللي في بالي
ربنا يخيه ليا و يباركلنا في حبنا
الحب هييجي في وقت غريب
ممكن تحس فيه انه جه في وقت غلط
الحب هييجي من غير ما تدور عليه
و كل ما تدور
هيضيع منك اكتر
هتلاقي نفسك بتحب شخص مكنش ممكن تتخيل انك تحبه
هتلاقي نفسك قوية
بتحارب اقرب الناس ليك عشانه
طبعا في الاول هيكون في شك
و خوف من الفشل
و قلق و كل الحاجات اللي بتلخبط العلاقة في الاول
بس استفتي قلبك و عقلك
لو حسيت انك مش هتعرف تعيش من غير الشخص دا
اتأكد ان دا هو الحب الوحيد اللي مش ممكن تلاقي زييه
و ساعتها
هتبقي قوي و هتحارب الدنيا كلها
المهم انك متخليش حد يأثر علي قرارك




شكرا يا استاذ محمد خان علي الفيلم


و اخيرا اهم حاجة في الفيلم و اللي مخلياني استمتع كل مرة بالفيلم
هي النهاية
يا الله علي النهاية
احسن نهاية ممكن تتعمل للفيلم
نهاية مفتوحة
مضبوطة و متقنة تماما و واقعية 100%
و القفل اللي في الاخر
و هي بتقفل عنيها و بتكرر رقم التليفون
كأنها بتحفره في عقلها و قلبها
مش مسكت التليفون و سجلته فيه
لكن سجلته في حقلها و في قلبها


احسن نهاية علي الاطلاق